f.32v.1: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
f.32v.2: هَذِهِ الْقَصِيدَةُ الثَّانِيَةُ مَنْقُولَةٌ مِنْ خَطِّ الْإِمَامِ نَاصِرِ الدِّينِ مُحَّمدُ بنُ كُزَل الْعيسَّاوِي نَايِبْ تَغْرِ دِمْيَاطْ كَانَ وَذَكَرَ فِي خَطِّهِ أَنَّهَا مَنْقُولَةٌ مِنْ خَطِّ الْعَلَّامَةِ الشَّيْخ عِزِّ الدِّينْ بنْ جَمَاعَهْ أَحَدِ الْمُجْتَهِدِينَ فْي سَايرِ الْعُلُومِ وَهْيَ مَلْحَمَةٌ يُلُغُزُ فِيهَا بِمَنْ يَلِي مِصْرَ مِنْ أَوَّلِ مُدَّةِ الْمَلِكِ الْمُؤَيَّدْ شَيّخْ وَمَا يَحْدُثْ فِي الْمَمَالِكِ مِنَ الْأُمُورِ عَلَي سَبِيلِ الْإِجْمَالِ وَحَرَّرْتُهَا مِنْ نُسَخٍ عَدِيدَةٍ وَاْللهُ تَعَالَي بِحَقَايقِ اُلْأُمُورِ أَعْلَمْ وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلْ وَالشِّينِ مِنْ فَضْلِ اَلْإِلَهِ مُؤَيَّدٌ ، فَتَرَاهُ يَحْكُمُ بَعْدَ عَزْلِ خَلِيفَتِي